القائمة الرئيسية

الصفحات

نصائح مهمة في تربية الأبناء و الرقي باخلاقهم

 نصائح في تربية الأبناء و الرقي بأخلاقهم

نصائح مهمة في تربية الأبناء و الرقي باخلاقهم



نصائح في تربية الأبناء

بعد نهاية مرحلة البحث عن الزوج او الزوجة المناسبة و تتويجها بعقد زواج شرعي  تأتي مرحلة ليست بالسهلة  و لا الهينة عن سابقتها هي إنجاب الأبناء و إعطاء الحياة الزوجية معناها الحقيقي لمن تيسرت له أمور الإنجاب. أما من تعذر عليه  لسبب من الأسباب  فنسال الله له ان  يرزقة الذرية الصالحة  . و صلاح الذرية غاية لا يدركها إلا من عمل لأجلها بصدق النية  لأن الرعاية و التربية  تتطلب مجموعة من الشروط  لتحقق  هدف  صلاح الذرية  و الابناء  و ذلك عن طريق التربية على الخلق الحسن و زرع القيم و المبادى التي تسمو بالإنسان .سواء في علاقتة بخالقه او في علاقته بمحيطه و تجعل منه شخصا قويا بقيمه ، مبادئه و حسن خلقه .و حسن الخلق  من الصفات التي جاء بها الإسلام وأكد عليها في تربية الأبناء و جعلها من  واجبات لأباء على الأبناء و يعتبر القران و السنة  النبوية اهم مصدران   لاستلهام و استخلاص  الأخلاق الفاضلة و الحسنة   في ديننا الإسلامي الحنيف .و هده مجموعة من النصائح التي أراها حسب رأيي المتواضع ضرورية في تربية الأبناء و السمو بسلوكهم الاجتماعي و ذلك بعد السهر على حسن تمدرسمهم و اندماجهم في محيطهم المدرسي و التربوي .

أهم نصائح في تربية الأبناء و الرقي بأخلاقهم

أولا ) التربية الدينية و الروحية:

و تعد من أولى الأولويات الملقاة على عاتق الوالدين  في تربية الأبناء و التي عن طريقها يكتسب الأبناء طرق  اللجوء الى الله في حلو أوقاتهم ومرها و تقويم شخصيتهم باتضاح الصالح و الطالح في حياتهم .و تقوية علاقتهم بقيم دينهم الإسلامي الحنيف .  

ثانيا ) التربية على الصدق: 

 واعتبر ان أهم  خطوة في تربية الأبناء تبدأ بالصدق بين الزوجين  لأنه هو المنطلق الأساسي الذي من المفترض ان تنيني عليه العلاقة الأسرية  سواء في علاقة الزوجة بالزوج أو الأبناء بالوالدين أو الأبناء فيما بينهما فالعلاقة بين جميع أطراف العائلة يجب أن تبنى على الشفافية و الصراحة لا الكذب والضغينة .

 

ثالثا ) التربية على قيم المحبة و لإحترام:

فالتربية على المحبة  بين جميع  افراد  الأسرة  بداية بالزوجين فيما بينهما وصولا الى الابناء مع المنع الكلي للعداءات العائلية التي تتسبب في قطع الكلام بين الزوجين و الأخوة او الوالدين و معالجة الخلافات الأسرية بود وحب لأن من أسباب فتور العلاقات الأسرية اعتياد أطرافها عند كل مشكل  او خلاف اسري اللجوء إلى ابسط وسيلة هي قطع الكلام فيما بينهم و التي تبقى من بين الوسائل المدمرة للعلاقات الأسرية بل و الاجتماعية و من اسباب قطع الرحم.

رابعا ) التربية على القدوة و النموذج :

تعتبر من ابسط الطرق التي يمكن اعتمادها من طرف المكلف بالتربية حيث يعتبر هدا الأخير بمثابة المرآة العاكسة للسلوك المراد رؤيته عند الأبناء.

خامسا ) التربية على التكافل و التعاون : 

وذلك عن طريق ادماجهم في الحياة الاسرية  بتلكيفهم ببعض المهام المنزلية الملائمة لسنهم و كدا عدم التردد في طلب مساعدتهم  دون حرمانهم التام من الاستمتاع  باللعب لما له من دور في تنمية مواهبهم. أما تسهيل إدماجهم في الحياة الاجتماعية فيكون بدعم انخراطهم في مختلف الاندية من اجل ممارسة انشطة رياضية او ثقافية تنمي فيهم قيم التضامن و الاحترام و التسامح.

سادسا ) حسن الإصغاء و بناء الثقة :

اذا كنت ترغب في ابناء يصغون إليك و يحسنون فن التواصل معك فان هذا يكون نتيجة حسن اصغائك لهم و هم صغار و فتح نقاشات معم تقوي رابط الثقة في علاقتك معهم. لهذا فمن الضروري تخصيص وقت مهم لهم من اجل إعطاءهم الفرصة لإيصال ما يشعرون به و التفاعل معهم و مشاركتهم في إيجاد حلول لمشاكلهم و الصعوبات التي يعيشونها .

سابعا ) تفادي العنف بكل انواعه:

يعتبر من بين أسوء السلوكات التي يجب تفاديها في تربية الأبناء لما لها من اثار سلبية مؤثرة  على شخصية الابناء.و سواء كان هدا العنف جسدي يتجسد في الضرب المبرح او اللفظي بواسطة عبارات قدحية حاطة من الكرامة و مهينة تجعل من الابن  ضعيف الشخصة و محتقر لنفسه و كينونته او عنف معنوي كحرمانه من التغدية و و الملبس و عدم السهر على حسن تمدرسه ورعايته ... الخ

ثامنا ) السهرعلى نظافة محيط الأبناء: 

و هنا اقصد رفقة  الأبناء فدور الوالدين هنا  مهم  و حاسم فالسهر على نظافة محيطهم بانتقاء أصدقائهم بعناية من دوي السلوك الحسن و إبعادهم عن كل رفقة سيئة هدفها و لو بطرق غير مباشرة  تدمير القيم و و صناعة الناشئة الفاسدة التي تعود على الأسرة و المجتمع بالهلاك.

              و عموما فهده المجموعة من النصائح ليست على سبيل الحصر بل هي بداية من اجل إطلاق تفاعل لكل المعنيين بشؤون التربية من أسرة و مدرسة و مجتمع مدني و ذلك من اجل النهوض و الرقي بسلوكيات ابنائنا و جعلنا فخورين بهم و باثر حسن تربيتهم على الأسرة و المجتمع.

 

 

 

 

 

تعليقات